فـلا تقـنط من رحمـة اللهو لا تـظـن أنك الوحـيد الـحزين في هذا الدنيا
عندمـا تـنظر لـشخصٍ دائم الإبتسـامة ...لا تـظن أنه لا يحـمل حزناً فقد يحزن و لكـنه يخفـي حزنه .. يستـمتع بحيـاته .. سـيذهب من دار الفناء فـلن يشغـل باله بـها .. و لـم تكـن هذه الدار أكـبر همـه
عندمـا تحزن خـفف حـزنك .. بتـذكر نعـم الله عليك و بـأن ما حصل لك هو من الله و ربـما يـكون فيه منفعـةٌ لك
و أعلـم أنـه لن يعيش إنسـان سعيد طيلة حياتـه بل لابد أن تـأتيه بعض الـمنغصآت ...و الآلآم .. و الأحـزآن
فـها هو الـرسول - عليه الصلاة و السلام - القـريب من الله .. الذي أنزل عليه الوحـي
تـجرع الأحـزان .. و صادفتـه كثيـراً من المشكلات لكنه بقيَ صابراً .
اقتـدي برسـولك .. اقتـرب من ربـك .. لا تلهِـك الدنيا تـكن أسعد النااس!! |