
ايها العالم .. هذه قصتي .. فاسمعها جيداً ..
أنا لاجئ .. هكذا أخبروني يوم ولدت .. وطبعوا على جبيني بصمة الضياع ... قرأت في عيون العالم .. منذ طفولتي .. أني ابن الشتات .. و أنهم اختصروا وطني بخيمة..ورأيت أقراني يعانقون أوطانهم .. و بحثت عن وطن يعانقني..فلم أعرف لي وطنا ..لكن روحي أخبرتني.. أن لي وطناً ولدت عاشقاً لها و اسمها فــــلســطــين
كنت أسير زحفا على اقدامي
لأقطع الحاجز الذي بين مدينتي والقدس
وإذا بمجندة توقفني وتقول لي .. هو
انت ثانية .. ألم أقتلك !!
لكنني لم أقل لها سوى كما قال الشاعر ( قلت بلى .. ونسيت نسيت مثلك أن اموت )