البلد : الجنس : المساهمات : 10229نقاط النشاط : 10635
موضوع: مصادرالسُنة في ثقافتنا الإسلامية الجزء الأول الأربعاء 14 يناير 2015 - 20:34
مصادرالسُنة في ثقافتنا الإسلامية الجزء الأول تعريف السنة : السنة في أصل اللغة تعني الطريق الذي سنه أوائل الناس فصار مسلكاً لمن بعدهم ،وتطلق على الطريقة والسيرة ، أو الطريقة المستقينة المحمودة ، وأما في اصطلاح علماء الحديث فالسنة تعني ما ثبت عن....
النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خُلقية .. قبل البعثة أو بعدها ..
فالسنة هى ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وصح أن ننسبه إليه.. مما يعد حجة في الأحكام الشرعية وتشمل الحديث الصحيح .. أما ما لم يثبت من الأحاديث الضعيفة والواهية والموضوعة فليس من السنة في شىْ ، ولا يصح أن ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم .. بحجة في أحكام الشريعة ، أما عند الفقهاء .. فالسنة تعني ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير افتراض ولا وجوب .
والسنة قد تطلق أيضاً على ما يقابل البدعة ، فيقال : فلان على سنة . إذا فعل ما يوافق السنة ، ويقال فلان على بدعة .إذا فعل ما يخالف السنة من تعريف السنة يتضح أن السنن قد تكون قولية أو فعلية أو تقريرية أو صفة للنبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه عز وجل ، ومنها أحاديث جوامع الكلم ، وهى أحاديث التي تجمع المعاني الكثيرة في الألفاظ القليلة ، وتبين الفصاحة والبلاغة النبوية ، ومنها.. أحاديث الأذكار والأدعية ، وأحاديث البيان القولي ، وأحاديث تفسير القرآن الكريم ، والإجابات عن أسئلة الصحابة ، والردود على أهل الكتاب والمشركين ، والمنافقين وغيرها من أنواع السنن القولية..
فالسنة القولية تشتمل على الأحكام الشرعية الخمسة وهى: الواجب والمستحب والمباح والمكروه والمحرم
وأما السنة الفعلية كأفعاليه صلى الله عليه وسلم في الصلاة من ركوع وسجود وقيام وأفعاله في الحج كالطواف والسعي والوقوف بعرفة ونحوها ، فهى للتآسي بها قال تعالى : ( .. لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُول اللَّه أُسْوَة حَسَنَة لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِر وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ..) الأية 21 من سورة الأحزاب
السنة الفعلية لا تدل على الوجوب إلا إذا كانت تنفيداً لحكم أو بياناً لأمر واجب ، وعليه فمن فعل مثل فعله .. ( فيما ليس بواجب فهو محسن مأجور.. ومن لم يعمل فلا بأس عليه ، إلا أن يكون تركه للعمل رغبة عن هديه )
وأما السنة التقريرية فهى أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم أحداً يقول قولاً أو يفعل فعلاً فيسكت ولاينكر ذلك عليه ، وهى تفيد الإباحة في أمور المعاملات والعادات ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لايسكت على باطل وتفيد الاستحباب في أمور العبادات لأن فعل العبادة المشروعة غير الواجبة مستحب ، ألا أنها ليست في درجة استحباب ما حافظ النبي صلى الله عليه وسلم على فعله أو حث المسلمين عليه بقوله ..
أما الصفات الأخلاقية فهى إما أن تكون من الأقوال أو الأفعال أو من التقريرات ويكون لها عند ذلك حكم الأقوال أو الأفعال أو التقريرات..
واما ما وقع للنبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة من الأمور الخارقة للعادة فهى.. من إرهاصات النبوة كحادثة شق الصدر ، وأما وقع له من أمور قدرية تشير إلى اصطفاؤه للنبوة كبعده عن الشرك ، وأمور الجاهلية وضع الحجرالأسود ، واتصافهِ بالصدق والأمانة وجميع مكارم الأخلاق فهى دلائل النبوة ...
البلد : الجنس : المساهمات : 9343نقاط النشاط : 9133
موضوع: رد: مصادرالسُنة في ثقافتنا الإسلامية الجزء الأول الأحد 1 مارس 2015 - 6:12
شكرا ,, ~~|
توقيع : General Mohamed
قوانين المنتدى| للشكوى ضد الفريق الخاص من هنا | للشكوى ضد الاعضاء من هنا وكم من أسم يشبه أسمي ولكن لآيوجد مثلي...
VaMoS AmR
أسطورة الإشهار
البلد : الجنس : المساهمات : 22620نقاط النشاط : 24228
موضوع: رد: مصادرالسُنة في ثقافتنا الإسلامية الجزء الأول الجمعة 15 أبريل 2016 - 1:57
شكرا ,, ~~| جزاك الله الجنه
توقيع : VaMoS AmR
saad design
البلد : الجنس : المساهمات : 16130نقاط النشاط : 17654
موضوع: رد: مصادرالسُنة في ثقافتنا الإسلامية الجزء الأول الأربعاء 3 أغسطس 2016 - 3:50
شكرا لك على الموضوع الرائع
توقيع : saad design
منتدى طريق التطوير يرحب بكم , www.t-altwer.yoo7.com
Saya minatsuki
أسطورة الإشهار
البلد : الجنس : المساهمات : 18035نقاط النشاط : 19149
موضوع: رد: مصادرالسُنة في ثقافتنا الإسلامية الجزء الأول الإثنين 13 فبراير 2017 - 9:25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ألف شكر لكَ على هذا الموضوع المميز و المعلومات القيمة إنـجاز أكثر رائــــــع لكن أرجو منكَ عدم التوقف عند هذا الحد مـنتظرين ابداعتــــــك دمتـ ودام تألقـك